إعادة تأهيل مدرسة عبدالقادر الجيلاني : خطوة نحو مستقبل مشرق
في إطار سعيها الدؤوب لدعم المجتمع المحلي وتحقيق أهدافها الإنسانية والتنموية، بادرت جمعية مرابعة الخيرية بمشروع طموح يهدف إلى إعادة تأهيل مدرسة عبدالقادر الجيلاني. تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الجمعية لتحسين البيئة التعليمية وتوفير ظروف مناسبة للطلاب، مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومتعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
واقع المدرسة قبل الترميم
كانت مدرسة عبدالقادر الجيلاني تعاني من تدهور في بنيتها التحتية، بما في ذلك الفصول الدراسية التي تفتقر إلى التهوية الجيدة والإضاءة المناسبة، والأسطح والجدران المتصدعة، ونقص في الأثاث المدرسي. بالإضافة إلى ذلك، كانت ساحات المدرسة غير مؤهلة لاستيعاب الأنشطة الطلابية، مما أثّر على جودة التعليم والراحة النفسية للطلاب والمعلمين.
جهود جمعية مرابعة الخيرية
تسعى جمعية مرابعة الخيرية، التي تأسست على يد أبناء مرابعة المغتربين في بريطانيا، إلى تحسين جودة الحياة في المجتمع المحلي من خلال مشروعات مستدامة تعزز التعليم والبنية التحتية. مشروع إعادة تأهيل مدرسة عبدالقادر الجيلاني يعكس التزام الجمعية بتحقيق رؤية واضحة لدعم التعليم كأحد أعمدة التنمية الرئيسية.
أهداف المشروع:
- تحسين البنية التحتية:
- ترميم الفصول الدراسية وتزويدها بالإضاءة والتهوية المناسبة.
- إصلاح الأسطح والجدران لضمان سلامة الطلاب.
- تجهيز المدرسة بالمقاعد والطاولات الجديدة.
- تهيئة البيئة التعليمية:
- إنشاء مساحات خضراء وساحات للأنشطة الطلابية.
- توفير مصادر تعليمية حديثة مثل المكتبة وأجهزة الحاسوب.
- دعم الطلاب المحتاجين:
- توزيع اللوازم المدرسية مثل الكتب والحقائب.
- تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين والمحتاجين.
الرؤية المستقبلية للمشروع
تطمح جمعية مرابعة الخيرية إلى تحويل مدرسة عبدالقادر الجيلاني إلى نموذج تعليمي يُحتذى به في المنطقة. من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة، تسعى الجمعية إلى:
- رفع مستوى التحصيل الدراسي: من خلال تحسين الظروف المادية والنفسية للطلاب.
- تعزيز الأنشطة اللاصفية: بإعادة تأهيل الملاعب والساحات.
- تفعيل الشراكة المجتمعية: من خلال إشراك الأهالي في دعم المدرسة والحفاظ على إنجازات المشروع.
رسالة الجمعية إلى المجتمع
تؤمن جمعية مرابعة الخيرية بأن التعليم هو أساس النهضة، وأن تحسين المدارس المحلية يسهم في بناء مستقبل أفضل. لذلك، تدعو الجمعية الجميع، أفرادًا ومؤسسات، للمساهمة في هذا المشروع عبر التبرعات أو الجهود التطوعية، لتكون مدرسة عبدالقادر الجيلاني منارة للعلم ومصدر فخر للجميع.
الخاتمة
إعادة تأهيل مدرسة عبدالقادر الجيلاني ليست مجرد مشروع بنائي، بل هي استثمار في الأجيال القادمة. بخطى ثابتة وعزيمة لا تلين، تستمر جمعية مرابعة الخيرية في تحقيق أهدافها التنموية، مؤكدة أن العمل الخيري يمكن أن يغير المجتمعات ويصنع الفارق.
معًا، يمكننا أن نجعل الحلم واقعًا!