مشروع ترميم مدرسة عبدالقادر الجيلاني
شهدت مدرسة عبدالقادر الجيلاني يوم الخميس الموافق 8 مايو 2025 تنفيذ مجموعة من أعمال الترميم المهمة. جاءت هذه الجهود ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية وتوفير مرافق آمنة للطلاب والمعلمين.
أبرز الأعمال المنفذة
رش البلكونة وتعزيز الحماية الإنشائية
رش الفريق البلكونة الرئيسية، بما في ذلك الأعمدة والحماية العلوية. هذه الخطوة عززت من متانة الهيكل وزادت من مقاومته للعوامل الجوية.
تأهيل منصة الأنشطة في المدرسة
نفذ العمال عملية رش شاملة للمنصة باستخدام مواد مقاومة للرطوبة والتآكل. فقد أصبح سطحها أكثر صلابة واستعدادًا للأنشطة المدرسية.
تحسين واجهة الفصول الجديدة ضمن خطة الترميم
قام الفريق برش الواجهة العلوية من الجهة القبلية. والتي تقع هذه الواجهة فوق أربعة فصول جديدة، وتم تحسينها من الناحية الإنشائية والمظهر الخارجي أيضا.
صيانة أرضيات الفصول القديمة في مدرسة عبدالقادر الجيلاني
قام الفنيون بتجهيز ثلاثة فصول قديمة بتسوية الأرضيات بمادة “النيس”، ثم صبّوها من الداخل أيضا. كما أصبحت الأرضيات مهيأة للاستخدام بشكل آمن ومريح.
أهمية ترميم مدرسة عبدالقادر الجيلاني في دعم التعليم
تبرز أعمال الترميم كخطوة حيوية لتحسين واقع المدرسة. فالمباني الجيدة لا تضمن فقط السلامة، بل تسهم أيضًا في تحسين أداء الطلاب واستقرار المعلمين نفسيًا.
نظرة مستقبلية بعد ترميم مدرسة عبدالقادر الجيلاني
تواصل إدارة جمعية مرابعة الخيرية استعداداتها لإنهاء مراحل الترميم المتبقية. وتشمل المرحلة القادمة التشطيبات النهائية وتركيب الأبواب والنوافذ وتجهيز الفصول بالأثاث المناسب.
رسالة شكر من جمعية مرابعه إلى الداعمين الكرام
تتقدّم جمعية مرابعه الخيرية بخالص الشكر والتقدير إلى كافة الجهات الداعمة والمساهمين في مشروع ترميم مدرسة عبدالقادر الجيلاني. لقد كان لدعمكم الكريم، سواء بالمساهمات المالية أو المعنوية، الأثر الكبير في إنجاح هذا العمل الخيري والتربوي. إن وقوفكم إلى جانب الجمعية يعكس إيمانكم العميق بأهمية التعليم، ودوركم الريادي في بناء مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب.
وبإذن الله، ستظل جمعية مرابعه وفية لرسالتها في خدمة المجتمع، وتؤكد استمرارها في تنفيذ المزيد من المبادرات التنموية والتعليمية الهادفة، بدعم الخيرين أمثالكم.